يقال ان ليوناردو دافنشي قد عثر على الحب وهو في الثامنه والأربعين من عمره أي قبل وفاته بتسع
عشره سنه وكان ذلك يوم طلب منه أحد سادة فلورنسا أن يرسم لوحة لزوجته
وما أن رأى دافنشي الموناليزا حتى شعر بضربة مخلب أدمت قلبه وعرف سريعا أنها بشائر الحب
فقد رأى ليوناردو في وجه الموناليزا مزيجا من الطيبه والبراءه والغموض لم يره قبلا في وجه امرأه
وكما كل العاشقين حاول دافنشي أن يحاصر الزمن بأن يقبض عليه بين أصابعه وظل يرسم في لوحة الموناليزا
أربع سنوات متتاليه وكانت لوحة الموناليزا الأسطوره انعكاسا لكمال الروح الذي كان دافنشي يعيشه
وهو يجسد المرأه المقدسه التي تزرع الأرض اليباب بابتسامه وتبقى عصية الفهم الى الأبد...
وجاء اليوم الذي كان على دافنشي أن يختبر فيه الألم الأقدم في تاريخ البشريه(ألم الفراق)
اذ شعر زوج الموناليزا بهيام دافنشي بها وقرر ابعاده عنها فطلب منه الاسراع بتسليمه اللوحه..
وهنا طلب دافنشي أن يأخذ اللوحه معه كي يرسم منظرا طبيعيا في خلفية اللوحه وغادر القصر
حاملا لوحة الموناليزا ولم يعد اليه ابدا.
وكان هذا الألم اختبارا لجذور الحب التي بدا أنها امتدت عميقا في روح دافنشي
ويقال أن دافنشي كان يقضي الساعات أمام لوحة الموناليزا يتأمل انعكاس روحه في عينيها
ويتنفس غمامة العطر التي خلفتها ابتسامتها في روحه وقبل وفاته كتب دافنشي في وصيته طلبا الى
الملك فرانسوا الأول يطلب منه ان يجعل قصر اللوفر متحفا للفنون وأن يضع لوحة الموناليزا
في صدر أهم قاعه فيه.
وكان لدافنشي ما أراد ومات مطمئن القلب....
(ربما لأن العثور على الحب ومن ثم فقدان تجسيده لايعني فقدانه)
ذلك
(لأن وشمه الذي على بطانة القلب لايزول أبدا.......)
عشره سنه وكان ذلك يوم طلب منه أحد سادة فلورنسا أن يرسم لوحة لزوجته
وما أن رأى دافنشي الموناليزا حتى شعر بضربة مخلب أدمت قلبه وعرف سريعا أنها بشائر الحب
فقد رأى ليوناردو في وجه الموناليزا مزيجا من الطيبه والبراءه والغموض لم يره قبلا في وجه امرأه
وكما كل العاشقين حاول دافنشي أن يحاصر الزمن بأن يقبض عليه بين أصابعه وظل يرسم في لوحة الموناليزا
أربع سنوات متتاليه وكانت لوحة الموناليزا الأسطوره انعكاسا لكمال الروح الذي كان دافنشي يعيشه
وهو يجسد المرأه المقدسه التي تزرع الأرض اليباب بابتسامه وتبقى عصية الفهم الى الأبد...
وجاء اليوم الذي كان على دافنشي أن يختبر فيه الألم الأقدم في تاريخ البشريه(ألم الفراق)
اذ شعر زوج الموناليزا بهيام دافنشي بها وقرر ابعاده عنها فطلب منه الاسراع بتسليمه اللوحه..
وهنا طلب دافنشي أن يأخذ اللوحه معه كي يرسم منظرا طبيعيا في خلفية اللوحه وغادر القصر
حاملا لوحة الموناليزا ولم يعد اليه ابدا.
وكان هذا الألم اختبارا لجذور الحب التي بدا أنها امتدت عميقا في روح دافنشي
ويقال أن دافنشي كان يقضي الساعات أمام لوحة الموناليزا يتأمل انعكاس روحه في عينيها
ويتنفس غمامة العطر التي خلفتها ابتسامتها في روحه وقبل وفاته كتب دافنشي في وصيته طلبا الى
الملك فرانسوا الأول يطلب منه ان يجعل قصر اللوفر متحفا للفنون وأن يضع لوحة الموناليزا
في صدر أهم قاعه فيه.
وكان لدافنشي ما أراد ومات مطمئن القلب....
(ربما لأن العثور على الحب ومن ثم فقدان تجسيده لايعني فقدانه)
ذلك
(لأن وشمه الذي على بطانة القلب لايزول أبدا.......)